منذ بضعة أيام كنت أقرأ كتاباً عن تاريخ الأندلس وذلك المجد العظيم الذي وصل إليه الإسلام في ذلك الوقت بإجماع المسلمين وغير المسلمين وأعتبرها فترة في التاريخ الإسلامي لن تتكرر مرة أخرى..وكيف أننا ظللنا حوالي 600 سنة كنا نقود العالم كله إلى أن سقطت الأندلس على أمل أن نعود إليها مرة أخرى.
وأثناء إنهماكي في القراءة تذكرت أيضاً جميع الفتوحات الإسلامية الأخرى من فتح شبه الجزيرة العربية إلى بلاد المغرب العربي إلخ
وتذكرت كيف كان المسلمين يعانون لإعلاء راية الإسلام ونشر المنهج الإسلامي في كل مكان
كل هذا رائع حقاً ويجعلك فخوراً جداً بأنك من أتباع هذا الدين العظيم ولكن أثناء القراءة خطر ببالي بعض التساؤلات التي لم أجد إجابة عنها عندي وبإختصار شديد
1- لماذا نطلق على الإنتصارات الإسلامية اسم الفتوحات الإسلامية ولا نطلق عليها اسم الإحتلال الإسلامي أسوة بالإحتلال الصليبي واليهودي فما هو الفارق؟؟ وفي ضوء قوله تعالى "لا إكراه في الدين" ما هو الفارق مثلاً بين الفتح الإسلامي لمصر والإحتلال الصليبي لها؟؟
2- يمكن سؤال خارج الموضوع قليلاً وهو متعلق بالآية الكريمة أيضاً "لا إكراه في الدين" وهذه الآية ومدى تطبيقنا لها في إجبار الأقباط على دراسة وحفظ بعض ألآيات القرآنية والأحاديث الشريفة في المناهج الدراسية إجبارياً بل وتصل لحد موضوعات التعبير التي يجب فيها الإستشهاد بآية قرآنية أو حديث شريف على الأقل؟؟
ملحوظة:هذه التساؤلات ناتجة من خلال تفكيري القاصر والغير ملم بوجهه كامل بقواعد الشريعة الإسلامية....ومن عنده دراية أرجوه أن يرد على في هذه التساؤلات
وشكراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق